يعود إنترناسيونال البرازيلي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بطموحات كبيرة وأهداف متنوعة بعدما أحرز الفريق اللقب في مشاركته الوحيدة السابقة.
ورغم التاريخ الحافل لإنترناسيونال على ساحة كرة القدم البرازيلية، كان اللقب العالمي الذي توج به الفريق في أول مشاركة له بكأس العالم للأندية 2006 FIFA هو أفضل إنجازات الفريق وأهمها بالنسبة له.
ولذلك يسعى الفريق إلى تحقيق أكثر من هدف خلال مشاركته الثانية في كأس العالم الأندية وذلك في البطولة التي تستضيفها أبو ظبي من الثامن إلى 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
ويأتي في مقدمة هذه الأهداف بالطبع استعادة اللقب العالمي ليصبح أول فريق يفوز به مرتين.
كما يأمل انترناسيونال في إعادة هيمنة أمريكا الجنوبية على اللقب العالمي بعدما احتكرته الأندية الأوروبية في السنوات الثلاث الماضية.
وظل اللقب العالمي بحوزة أندية البرازيل في البطولات الثلاث الأولى حيث كان من نصيب كورينثيانز في عام 2000 ثم ساو باولو في عام 2005 وإنترناسيونال في عام 2006 قبل أن تتحول باتجاه القارة الأوروبية منذ عام 2007 بفوز ميلان الإيطالي باللقب ثم مانشستر يونايتد الإنجليزي في العام التالي وبعدها برشلونة الأسباني في عام 2009.
ويبدو إنترناسيونال مرشحاً فوق العادة للتتويج بلقب كأس العالم الأندية في الموسم الحالي خاصة وأن منافسه الأساسي إنترناسيونالي الإيطالي لم يعد بنفس المستوى الذي كان عليه في الموسم الماضي.
وإذا كانت منتخبات أوروبا قد سيطرت على المراكز الثلاثة الأولى في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA فإن إنترناسيونال يستطيع رد اعتبار الكرة اللاتينية من خلال كأس العالم الأندية في ختام نفس العام.
ويضاعف من أمل الفريق في تحقيق نتائج جيدة في جنوب أفريقيا 2010 أن إدارة النادي عززت صفوف الفريق بالعديد من النجوم في الشهور الماضية سواء ممن طلب المدرب الأوروجوياني خورخي فوساتي المدير الفني السابق للفريق التعاقد معهم أو ممن تعاقد معهم المدرب الحالي سيلسو روث.
ويعتمد الفريق بشكل كبير على المهارات الفنية واللياقة البدنية العالية. ومع وجود العديد من العناصر المتميزة في صفوفه، يبدو إنترناسيونال هو المرشح الأقوى للفوز بلقب البطولة.
ويبرز ضمن نجوم الفريق الحالي لإنترناسيونال كل من اللاعبين بوليفار وكليبر وجينازو وتايسون وتينجا والأرجنتيني داليساندرو وجيوليانو ورافائيل سوبيس وأليكساندرو.
وساهم معظم هؤلاء اللاعبين بشكل كبير في فوز الفريق بلقب كوبا ليبرتادوريس ولكنهم يحلمون الآن بالتتويج باللقب العالمي.
ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بمواجهة الفائز من مباراة مازيمبي الكونجولي وباتشوكا المكسيكي حيث يجنب نظام البطولة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب قبل المربع الذهبي.