هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آسيا تتعلم من 2010

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 16/11/2010

آسيا تتعلم من 2010    Empty
مُساهمةموضوع: آسيا تتعلم من 2010    آسيا تتعلم من 2010    Icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 1:34 am

آسيا تتعلم من 2010    1345466_medium


ما زال مستقبل كرة القدم الآسيوية يبدو مشرقاً ويعد بالكثير، ولكن القائمين على أمور اللعبة ما زالوا يؤكدون على الحاجة لبذل مزيد من الجهد في سبيل تضييق الفجوة التي تفصل بين القارة الصفراء وبين عمالقة كرة القدم في شتى أنحاء العالم.
لقد أعلن أكبر مدربي آسيا وإدارييها أن القارة حققت تقدماً كبيراً في اللعبة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بناء على تحليلهم لإنجازات الفرق الآسيوية في بطولة كأس العالم FIFA الأخيرة التي أقيمت في جنوب أفريقيا.
ولكن مع ذلك فإن مؤتمر FIFA/الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC المقام بشأن كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، والذي عُقد في كوالالمبور على مدى ثلاثة أيام، أكد على الحاجة لمواصلة العمل وبذل مزيد من الجهد.
وحث المتحدثون الحاضرين من مدربي المنتخبات الوطنية ومديريها الفنيين على مواصلة الكد من أجل بلوغ التفوق، وعلى العمل بكل إصرار من أجل جعل آسيا أكثر قدرة على المنافسة في المسابقات العالمية.
وبينما أشاد الحاضرون بنجاح اثنين من ممثلي آسيا الأربعة في جنوب أفريقيا 2010 في تخطي الدور الأول من البطولة – وهي المرة الأولى التي يتحقق فيها هذا الإنجاز خارج آسيا – كان هناك إجماع على أنه ما زال يمكن تحقيق المزيد والمزيد.
وقد قال محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في كلمة الافتتاح: "لقد جاءت هذه البطولة شاهداً على محاولتنا تحديث كرة القدم وإكسابها مزيداً من الاحترافية".
وواصل حديثه أمام حشد يضم مدربي المنتخبات الأربعة التي شاركت في بطولة العالم – [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية - فأضاف قائلاً: "إن هذه القارة تثبت دائماً أن لا شيء مستحيل، وأنه لا يوجد شيء خارج حدود استطاعتها. لقد أثبت المدربون أنهم قادرون على تحقيق الإنجازات. إن آسيا هي القوة القادمة في كرة القدم، وقد تم إنجاز الكثير من العمل على مدى السنوات الثماني الأخيرة لتغيير ملامح كرة القدم في القارة".
وتحدث كيم جونج هون – الذي قاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشمالية إلى النهائيات لأول مرة منذ عام 1966 – عن الاستعدادات المكثفة التي أجراها فريقه وتركيزه الشديد على اللياقة البدنية.
بينما أفاض بارك تاي-ها – مساعد مدرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجنوبية – في الحديث عن تأثير اللاعبين الذين انضموا لصفوف الأندية الأوروبية الكبيرة، مثل بارك جي سونج ولي تشونج يونج.
وأكد بارك في المؤتمر قائلاً: "إنهم يُكسبون فريقنا قوة فكرية لم نكن نتمتع بها من قبل".
أما أعضاء فريق الدراسات الفنية الذي عمل بكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، فقد قدموا تقديراً صادقاً للمنتخبات الأربعة، وأشادوا بحسن تنظيمها، وقدراتها الدفاعية المتميزة، وأدائها الخططي المتماسك. حيث قال جيم سيلبي، الذي عُين مؤخراً في منصب مدير الشئون الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC: "ربما يكون ما ينقص كرة القدم الآسيوية هو قليل من الإبداع الذي تراه في مختلف أنحاء العالم، تلك اللمسة السحرية البسيطة".
وبالإضافة إلى ذلك، قضى المدربون ساعات في ورش عمل يناقشون أهم الموضوعات فيما بينهم قبل عرض مقترحاتهم على FIFA والاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC.
وبرزت التوصيات بشأن موضوعات مثل الاستغلال الصحيح لإمكانيات كرة القدم الآسيوية، وأكبر التحديات الماثلة أمامها، ووضع روزنامة دولية منسقة تناسب احتياجات آسيا، وبرامج تطوير الشباب الناجحة. وأثارت هذه الموضوعات جدلاً شديداً بين الحاضرين.
وصرح أحمد عمر، مدير التدريب في قطر، قائلاً: "أمامنا تحديات كثيرة في آسيا، فهي قارة كبيرة. وبعض البلدان غنية جداً، بينما ما زالت بلدان أخرى تسير على درب التنمية. لدينا لاعبون، ولكننا نحتاج لمزيد من المواهب بين المدربين والإداريين. لكي نصل إلى القمة يجب أن نعمل باحترافية".
وقد شهد المؤتمر أيضاً عروضاً تقديمية عن التغيرات التكتيكية التي ظهرت في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA، وعن النموذج التنظيمي في الاتحاد الياباني لكرة القدم – ذلك الاتحاد الراقي رفيع المستوى، وقدم الاتحاد الألماني لكرة القدم عرضاً لبرامج الشباب الناجحة، كما قدم الاتحاد الأسباني لكرة القدم محاضرات عن الكيفية التي خطط بها فريقهم لنجاحه الباهر في كأس العالم FIFA.
وقدم كل من خينيس ميلينديز، مدير المدرسة الوطنية للتدريب، وخافيير مينانو، مدرب اللياقة البدنية في الفريق الوطني، عروضاً تقديمية منفصلة كانت ذات نفع عظيم لجمهور المدربين.
وقد علق جوزيف جابرييل، مدير التدريب في الاتحاد الهندي لكرة القدم، على ذلك فقال: "كان ذلك ملهماً بالفعل، كان تجربة ممتعة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mex-drama.ahlamontada.net
 
آسيا تتعلم من 2010
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 2010 عام نيمار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسـم العام :: l-- منتدى كرة القدم -l-
انتقل الى: